لعمري لستُ أترك آل قومي

لَعَمري لَستُ أَترُكُ آلَ قَومي

وَأَرحَلُ عَن فَنائي أَو أَسيرُ

بِهِم ذُلّي إِذا ما كُنتُ فيهِم

عَلى رَغمِ العِدى شَرَفٌ خَطيرُ

أَأَنزِلُ بَينَهُم إِن كانَ يُسرٌ

وَأَرحَلُ إِن أَلَمَّ بِهِم عَسيرُ

وَأَترُكُ مَعشَري وَهُمُ أُناسٌ

لَهُم طَولٌ عَلى الدُنيا يَدورُ

أَلَم تَسمَع أَسِنَّتَهُم لَها في

تَراقِيَكُم وَأَضلُعِكُم صَريرُ

فَكُفَّ الكَفَّ عَن قَومي وَذَرهُم

فَسَوفَ يَرى فِعالَهُمُ الضَريرُ