أخبروني غضبة وصلفا

أخْبَرُوني غَضْبَةً وصَلفَا

أنكم رُحْتُمُ إليهِ مَرصَفا

ثُمَّ قالوا عَنْ ذُقون حُلِقَت

قُلْتُ لا بَدَّ لها أن تُخلَفا

إنّ حَلْقَ الذَّقْنِ خيرٌ لِلفَتَى

يا بَنِي الأَعْمَامِ مِنْ أنْ تُنتَفا

وَالّذي حَلَقَ أنصافَ اللِّحَى

كانَ في الأَحكامِ عَدْلاً مُنْصِفا

حَلَقَ النِّصْفَ بِذَنْبٍ حاضِرٍ

وَعَفا بالنصفِ عَمَّا سَلَفَا