ما في الزمان جواد

ما فِي الزَّمانِ جَوادٌ

يُرْجَى لِدَفْعِ العَظائِمْ

وَلا لِنَيْلِ مُرادٍ

ولا لِبَذلِ المَكارِمْ

سِواكَ يا خَيرَ والٍ

يُدْعَى ويا خَيْرَ حاكِمْ

انْظرْ بِحَقِّكَ حالِي

فأنتَ بالحال عالمْ

إنْ العِمادَ أرانا

بأنَّه الْيَوْمَ صائِمْ

وَليسَ يَرْجُو ثَواباً

وَلا يَخافُ مآثِمْ

وليسَ يَخْفَى عليه

أنْ لا صِيامَ لظالِمْ

وصَوْمُنا في اتِّباعٍ

لهُ صِيامُ البَهائمْ

فَخُذْ لنا اليَوْمَ منهُ

غَداءَنا وهْوَ رَاغِمْ