أشد الهوى العذري عندي ألذه

أَشدُّ الهَوى العُذْرِيِّ عِنْدِي أَلذُّهُ

وَوَقْدُ الهَوى سَهْلٌ لَدَيَّ وَوَقْذُهُ

وَقفْتُ بَطرْفي والدُّموعُ تُذيبُهُ

أُشاهِدُ قَلْبي والغَرامُ يَجُذُّهُ

وَذِي قامةٍ كالرُّمْحِ ثُقِّفَ قَدُّهُ

لَهُ نَاظِرٌ كالسَّيْفِ أُحْكِم شَحْذُهُ

يُنابِذُ في حَرْبِ الهَوَى بِصُدُودِهِ

وَأَسْرَعُ شَيْءٍ في المَواعِيدِ نَبْذُهُ

تَفَرَّدْتُ حُبّاً مُذْ تَفَرَّد في الهَوَى

جَمالاً كِلَانَا وَاحِدُ الدَّهْرِ فَذُّهُ

سَقَتْ رَبْعَهُ وَطْفَاءُ رَخْوٌ مِلاطُها

تَجُودُ بِهِ طَوْراً وطَوْراً تَرذُّهُ