أهلا بمعتل النسيم ومرحبا

أَهْلاً بِمُعْتَلِّ النَّسِيم وَمَرْحَبا

وَمُذكّرِي عَهْدَ الصَّبابةِ والصِّبا

حَمَلَ التَّحِيّةَ مِنْ أُهَيْلِ المُنْحَنَى

وَأَبانَ عَنْهُمْ بِالمقالِ وأَعْربا

فَعَرفْتُ عَرْفَهُمُ بِهِ لَكِنَّني

أَنكَرْتُ صَبْراً عَنْ عُهُودِي نَكَّبَا

يا عَاذِلي كُنْ عَاذِري في حُبِّهمْ

لَمْ أَلْقَ لِلسّلْوَانِ عَنْهُمْ مَذْهَبا

لا تَلْحُ فِيهِمْ بَعْدَمَا أَلِفَ الضَّنَى

يَجِدُ الغَرامَ بِهِمْ لَذيذاً طَيِّبا

غَبْتُمْ وأَنْتُمْ حَاضِرُونَ بِمُهْجَتِي

فَبِمُهْجَتِي أَفْدِي الحُضُورَ الغُيَّبا