أوحشتموا نظري فكم من عبرة

أَوْحَشْتُموا نَظَرِي فَكَمْ مِنْ عَبْرةٍ

سَمَحَتْ بِهَا الأَجْفانُ والآمَاقُ

لا اِخْضَرَّ بَعدَكُمُ العَقيقُ ولا حَلَا

مِنْ مَائِهِ لِلْوارِدينَ مَذَاقُ

حَتّى يَراكُمْ ناظِري وَتَضُمُّنا

بِكُمُ الدِّيارُ وَيَسْعَدُ المُشْتاقُ

لَمْ أَجْنِ ذَنْباً مُذْ عَرفْتُ هَواكُمُ

فَعلامَ كَاساتِ الصُّدودِ أُذَاقُ