بدا وجهه من فوق أسمر قده

بَدَا وَجْهُهُ مِنْ فَوْقِ أَسْمَر قَدِّهِ

وَقَدْ لاحَ مِنْ ليْلِ الذَّوائِبِ في جُنْحِ

فَقُلْتُ عَجيبٌ كَيْفَ لَمْ يَذْهَب الدُّجَى

وَقَدْ طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهارِ على رُمْحِ