تهيم ببدر ثم ترجو له قربا

تَهيمُ بِبَدْرٍ ثُمَّ تَرْجُو لَهُ قُرْبَا

لَعَمْري لَقدْ حَاولْتَ مُمْتَنِعاً صَعْبَا

إِذَا كُنْتَ تَهْوَى البَدْرَ فاقْنَعْ بِأَنْ تَرَى

سَناهُ عَلَى بُعْدٍ وإِلَّا فَمُتْ كَرْبَا

وَإِنْ لَمْ يَدَعْكَ الدَّمْعُ فانْظُرْ جَمالَهُ

بِقَلْبِكَ إِنْ أَبْقى الغَرامُ لَكَ القَلْبَا

وَإِلّا فَيكْفيكَ الخَيالُ مُسلِّماً

وَإِن كُنْتَ مَنْ تَجْفُو مَضاجِعهُ الجَنْبَا

وَكُنْ قانِعاً مِنْهُ وَحَسْبُكَ مَفْخَراً

بِأَنَّكَ تَضْحَى مُسْتَهَاماً بِهِ صَبّا