قد مال سمعي إلى عذاله فيكا

قَدْ مَالَ سَمْعِي إِلى عُذَّالِهِ فِيكَا

يَكْفِيكَ تَلْوِيحُ هَذا القَوْلِ يَكْفِيكَا

كَمْ بِتَّ تَفْكُر بُغْضاً كَيْف تُسْخِطُني

وَبِتُّ أَفْكرُ حُبّاً كَيْفَ أُرْضِيكَا

يا نَاظِريَّ ارْقُدا لا لِلخيالِ وَيا

قَلْبي اسْترِحْ مِنْ هَوَى مَنْ كَادَ يُفْنِيكَا

وَكَيْفَ أَرْضَي لِنَفْسي أَنْ أُسوِّدَ مَنْ

لَمْ يَرْضَ أَنّي لَهُ أَصْبَحْتُ مَمْلُوكَا