لا طل صوب الغوادي ساحتي قطنا

لا طَلّ صَوْبَ الغَوادِي سَاحَتي قطنا

ولا رَعى اللّه مَنْ في أَرْضِها قطنا

ما أَنْصَفُوا الخضِر الباني جِدَارهُمُ

لَمَّا أَرادَ بِأَنْ يَنْقَضَّ حِينَ بَنَى

فَاسْتَطْعَما أَهْلَهَا مُوسَى وَصاحِبُهُ

فَلمْ يُضَيّفُوهُما شَيْئاً فَكيْفَ لَنا

هَجاهُمُ اللّه في القُرآنِ فَاهْجهُمُ

وَالعَنْهمُ الدَّهْرَ واشْكُرْ كُلَّ مَنْ لَعَنا