ما بين هجرك والنوى

مَا بَيْنَ هَجْرِكَ والنَّوَى

قَدْ ذُبْتُ مِنْ أَلمِ الجَوى

وَحَياةِ حُبِّك لا سلا

قَلْبُ المُحبِّ وَلا نَوَى

يَا مَنْ حَكَى بِقَوامِهِ

قَدَّ القَضِيبِ مُذِ الْتَوى

لِي نَاظِرٌ ظَامٍ إلى

لُقْيَاكَ بِالدَّمْعِ ارْتَوى

يا أَحْوَراً عُلِّقْتُهُ

أَحْوى لِرقِّي قَدْ حَوَى

يا فَاتِني بِمَعاطِفٍ

سَجَدتْ لها قُضُبُ اللِّوى

كَمْ لي دُيونٌ عِنْدَ صُدْ

غِكَ قَدْ لَواهَا وَالْتَوَى

مَنْ قاسَ قَدَّكَ بِالقضي

بِ رَشَاقَةً فَلَقَدْ غَوَى

ما أَنْتَ عِنْدِي وَالقَضي

بُ اللَّدْنُ في حَدٍّ سَوى

هَذاك حَرَّكَهُ الهَوا

ءُ وأَنْتَ حَرَّكْتَ الهَوى