ما بين هجرك والنوى

مَا بَيْنَ هَجْرِكَ وَالنَّوى

قَدْ ذُبْتُ فِيكَ مِنَ الجَوَى

يا فاتِني بِمَعاطِفٍ

سَجَدَتْ لَهَا قُضُبُ اللِّوَى

وَحَياةِ وَجْهِكَ لا سَلا

عَنْكَ المُحِبُّ وَلا نَوَى

يَا مَنْ حَكَى بِقَوامِهِ

قَدَّ القَضِيب مُذُ الْتَوى

ما أَنْتَ عِنْدِي وَالقضي

بُ اللَّدْنُ فِي حَدٍّ سِوى

هَا ذَاكَ حَرَّكَه الهَوا

ءُ وأَنْتَ حَرَّكْتَ الهَوَى