ورب أحوى أحور لم يزل

وَرُبَّ أَحْوَى أَحْوَرَ لَمْ يَزَلْ

يَعْطِفُني الحُبُّ إلى عِطْفِهِ

كَأَنَّ رَوْضَ النَّيْرَبَيْنِ انْثَنَتْ

تَرْوِي كَمالَ الحُسْنِ عَنْ وَصْفِهِ

مَنْ عَايَنَ الدَّهْشَةَ في وَجْهِهِ

دَرَى بأَنَّ السَّهْمَ مِنْ طَرْفِهِ