أيا تملك يا تمل

أَيا تَملِكُ يا تَملِ

وَذاتَ الدَلَّ وَالشَكلِ

وَذاتَ الطَوقِ وَالدُملُ

جِ وَالتَقصارِ وَالحِجلِ

ذَريني وَذَري عَذلي

فَإِنَّ العَذلَ كَلالقَتلِ

ذَريني وَسِلاحي ثُمْ

مَ شُدّي الكفَّ بِالعُزلِ

فَبُردايَ جَديدانِ

وَأَرخي طَرَفَ النَعلِ

فَمِنّي نَظرَةٌ بَعدي

وَمِنّي نَظرَةٌ قَبلي

حَذارِ الأَسَدَ الباسِ

لَ أَو ذي جُرأَةٍ مِثلي

فَقَد أَشبَأُ لِلنِدما

نِ بِالناقَةِ وَالرَحلِ

وَقَد أَنزِعُ في الزَورا

ءِ تُعطيني عَلى مَهلِ

لَها وَلوَلَةٌ في الكَفِّ

كَالمَعنِيِّ بِالثُكلِ

وَنَبلي وَفُقاها ك

عَراقيبِ قَطاً طُحلِ

وَقَد أَختَلِسُ الطَعنَ

ةَ تُثني سَنَنَ الرِجلِ

وَقَد أَشبَقُ بِالضَربَ

ةِ لا يَدمى لها نَصلي

كَجَيبِ الدَفنِسِ الوَرها

ءِ ريعَت وَهيَ تَستَفلي

وَأَحمي الثَغرَ لا يُخشى

بِغَيرِ زَمَنُ البَقلِ

أَخُطُّ الأَرضَ خَطّاً مِث

لَ خَطِّ الجَمَلِ الفَحلِ

وَأَكفي القَومَ في الكَبَّ

ةِ هَولَ الخَيلِ وَالرَجلِ

وَقَد أَجتَزِعُ الخَرقَ

عَلى خَراقاءَ كَالفَحلِ

لَها جِسمٌ مِنَ الحَلمِ

عَلى روحٍ مِنَ الجَهلِ

فَهَل في الناسِ مَن مِثلي

إِذا عَدّوا وَلا مِثلي

فَإِن أَهلِكُ يا تَملي

فَما مِن أَحَدٍ مُخلِ

وَلا أشرَبُ وَغلاً لا

وَلا أَستَصحِبُ الوَغلِ

فَإِمّا مُت يا أَملي

فَموتي حُرَّةً مِثلي

رَأَيتُ الفِتيَةَ الأَعزا

لَ مِثلَ الأَينُقِ الرُعلِ