يا أم سودة بل يا أم عباد

يا أمَّ سَودةَ بل يا أمَّ عبَّادِ

هَل عِندكُم لِغَريبِ الدارِ من زادِ

ما قومُنا منصفينا أو نفارقهم

على اجتماع لإصلاحٍ بإفسادِ

أبلغ ريبعةَ أعلاها وأسفلها

إنّا أُناسٌ حللنا سُرَّةَ الوادي

وإنَّ مَن حَلَّ فينا يُستنارُ به

وضيفُنا حاكمٌ ما شاءَ في النادي

إنّا أبينا عليكم خُطَّتَي دَنَفٍ

من المذلَّةِ لا يرضَى بها البادي

وقد شرَطتُم علينا في تجاورنا

شرطَ الخلاج على غَوثِ بنِ هَنَّادِ

وأنتم بعدها ليس عندكم

إلا تفاخر آباءٍ وأجدادِ

لا عندكم عندما يُرجى مساعدة

لأجنبي ولا يُتدى لكم قادِ