أأنثر درا بين سارحة النعم

أَأنثُرُ دُرّاً بَينَ سَارِحَةِ النَّعَم

فَأُصبِحُ مَخزُوناً بِرَاعِيَةِ الغَنَم

لأنَّهم أمسَوا بِجَهل لِقَدرِهِ

فَلا أنَا أُضحي أَن أُطوِّقه البَهَم

فَإن لَطَفَ الله اللَّطِيفُ بِلُطفِهِ

وَصَادَفتُ أهلاً لِلعُلُومِ وَلِلحِكَم

نَشَرتُ مُفيداً واستَقَدتُ مَوَدَّةً

وَإِلاَّ فَمَخزُونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتَم

فَمَن مَنَحَ الجُهَّالَ عِلماً أضَاعَهُ

وَمَن مَنَعَ المُستَوجِبين فَقَد ظَلَم