ظفر الطالبون واتصل الوصل

ظَفِرَ الطَّالِبُونَ وَاتَّصَلَ الوصلُ

وَفَازَ الأَحبَابُ بالأحبَابِ

وَبَقينا مُذّبذبينَ حَيَارى

بَينَ حَدِّ الوصولِ والاجتنابِ

نَرتجي القُربَ بالعبادِ وهذا

نَفسُ حَالِ المُحَالِ لِلألبَابِ

فَاسقِنَا مِنه شُربَةً تمنع الغَمّ

وَتهدِي إلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ

يَا طَبيبَ السِّقَامِ يَا مَرهَمَ الجُر

حِ وَيَا مُنقذِي مِنَ الأوصَابِ

لَستُ أَدري بِمَا أُداوي سقامي

أَو بِماذَا أفوزُ يَومَ الحِسَابِ