إني أمرؤ لم أزل وذاك من الله

إني أمرؤ لم أزل وذاك من الل

ه أديبا أعلم الأدبا

أقيم بالدار ما اطمأنت بي الدا

ر وان كنت نازحاً طربا

لا احتوي خلة الصديق ولا

أتبع نفسي شيئاً إذا ذهبا

أطلب ما يطلب الكريم من الرز

ق بنفسي فأجمل الطلبا

وأحلب الثرة الصفي ولا

أجهد أخلاف غبرها حلبا

إني رأيت الفتى الكريم إذا

رغبته في صنيعة رغبا

والعبد لا يحسن العلاء ولا

يعطيك شيئاً إلا إذا رهبا

مثل الحمار المقب السوء لا يح

سن مشياً إلا إذا ضربا

ولم أجد عزة الخلائق إلا الدي

ن لما اعتبرت والحسبا

قد يرزق الخافض المقيم وما

شل لعنسٍ رحلاً ولا قتبا

ويحرم الرزق ذو المطية والرح

ل ومن لا يزال مغتربا