أأنت أم أنا هذا في إلهين

أَأَنتَ أَم أَنا هَذا في إِلَهَينِ

حاشاكَ حاشاكَ مِن إِثباتِ اِثنَينِ

هُوِيَّةٌ لَكَ في لائِيَّتي أَبَداً

كُلّي عَلى الكُلِّ تَلبيسُ بِوَجهَينِ

فَأَينَ ذاتُكَ عَنّي حَيثُ كُنتُ أرى

فَقَد تَبَيَّنَ ذاتي حَيثُ لا أَيني

فَأَينَ وَجهُكَ مَقصوداً بِناظِرَتي

في باطِنِ القَلبِ أَم في ناظِرِ العَينِ

بَيني وَبَينَكَ إِنِيٌّ يُنازِعُني

فَاِرفَع بِلُطفِكَ إِنِيِّ مِنَ البَينِ