كادت سرائر سري أن تسر بما

كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما

أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ

وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ

كَيفَ السُرورُ بِسِرٍّ دونَ مُبديهِ

فَظَلَّ يَلحَظُني سِرّي لِأَلحَظَهُ

وَالحَقُّ يَلحَظُني أَن لا أُخَلّيهِ

وَأَقبَلَ الوَجدُ يَفني الكُلَّ مِن صِفَتي

وَأَقبَلَ الحَقُّ يُخفيني وَأُبديهِ