لئن أمسيت في ثوبي عديم

لَئِن أَمسَيتُ في ثُوبَي عَديمِ

لَقَد بَلِيا عَلى حُرٍّ كَريمِ

فَلا يَحزُنكَ أَن أَبصَرتَ حالاً

مُغَيَّرَةً عَنِ الحالِ القَديمِ

فَلي نَفسٌ سَتَتلفُ أو سَتَرقى

لَعَمرُكَ بي إِلى أَمرٍ جَسيمِ