ما زلت أطفو في بحار الهوى

ما زِلتُ أَطفو في بِحارِ الهَوى

يَرفَعُني المَوجُ وَأَنحَطُّ

فَتارَةً يَرفَعُني مَوجُها

وَتارَةً أَهوي وَأَنغَطُ

حَتّى إِذا صَيَّرَني في الهَوى

إِلى مَكانٍ ما لَهُ شَطُّ

نادَيتُ يا مَن لَم أَبُح بِاِسمِهِ

وَلَم أَخُنهُ في الهَوى قَطُّ

تَقيكَ نَفسي السوءَ مِن حاكِمِ

ما كانَ هَذا بَينَنا الشَرطُ