وبدا له من بعد ما اندمل الهوى

وَبَدا لَهُ مِن بَعدِ ما اِندَمَلَ الهَوى

بَرقٌ تَأَلَّقَ مَوهِناً لَمَعانُهُ

يَبدو كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ

صَعبُ الذُرى مُتَمَنّعٌ أَركانُهُ

فِدنا لِيَنظُرَ كَيفَ لاحَ فَلم يُطِق

نَظَراً إِلَيهِ وَصَدَّهُ سُبحانُهُ

فَالنارُ ما اِشتَمَلَت عَلَيهِ ضُلوعُهُ

وَالماءُ ما سَحَّت بِهِ أَجفانُهُ