وطائر حل أرض الشام أقلقه

وَطائِرٍ حَلَّ أَرضَ الشامِ أَقلَقَهُ

فَقدُ الأَليفِ لَهُ نُطقٌ بِإِضمارِ

قَد كانَ إِلفَ قُصورٍ صارَ مَسكَنُهُ

في غَيضَةِ الأَيكِ في أَغصانِ أَشجارِ

يَقولُ أَخطَأتُ حَتّى الصُبحُ يُسعِدُهُ

صَوتٌ شَجِيٌّ وَيَبكي وَقتَ أَسحارِ

وَنُطقِهِ زُفَرٌ تُنبيكَ عَن حُرَقٍ

فَيَنثَني نَوحُهُ نُطقاً بِإِضمارِ