وقصرت عقلي بالهوية طالبا

وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباً

فَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِيا

وَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ

فَلا تَتَعَجَّل في التَطَلُّبِ جارِيا

تَحَقَّق بِأَنَّ الحَقَّ بِمُدرَكٍ

فَلا تَدَّعيهِ جَهلاً وَمُرائِيا

وَلَكِنَّهُ يَبدو مِراراً وَيَختَفي

فَيَعرِفُهُ مَن كانَ بِالعِلمِ حالِيا