وما وجدت لقلبي راحة أبدا

وَما وَجدتُ لِقَلبي راحَةً أَبَداً

وَكَيفَ ذاكَ وَقَد هُيّيتُ لِلكَدَرِ

لَقَد رَكِبتُ عَلى التَغريرِ وَاِعجَبا

مِمَّن يُريدُ النَجا في المِسلَكِ الخَطِرِ

كَأَنَّني بَينَ أَمواجٍ تُقَلِّبُني

مُقَلِّباً بَينَ إِصعادٍ وَمُنحَدَرِ

الحُزنُ في مُهجَتي وَالنارُ في كَبِدي

وَالدَمعُ يَشهَدُ لي فَاِستَشهِدوا بَصَبري