يا طالما غبنا عن أشباح النظر

يا طالَما غِبنا عَن أَشباحِ النَظَر

مِن نقطَةٍ يَحكي ضِياؤُها القَمَر

مِن سُمسُمٍ وَشَيرَجٍ وَأَحرُفٍ

وَياسَمينٍ في جَبينٍ قَد سُطِر

فَاِمشوا وَنَمشي وَنَرى أَشخاصَكُم

وَأَنتُم لا تَرَوُنّا يا دَبر