أسعيد قد أعطيتني أضحية

أَسَعيدُ قَد أَعطَيتَني أُضحِيَّةً

مَكَثَت زَماناً عِندَكُم تُطعَمُ

نِضواً تَعاقَرَتِ الكِلابُ بِها وَقَد

شَدّوا عَلَيها كَي تَموتَ فَيولِموا

فَإِذا المَلا ضَحِكوا بِها قالَت لَهُم

لا تَهزَأوا بي وَاِرحَموني تُرحَموا

مَرَّت عَلى عَلَفٍ فَقامَت لَم قَرِم

عَنهُ وَغَنَّت وَالمَدامِعُ تَسجُمُ

وَقَفَ الهَوى بي حَيثُ أَنتَ فَلَيسَ لي

مُتَأَخَّرُ عَنهُ وَلا مُتَقَدَّمُ