جاء سعيد لي بشاة

جاءَ سَعيدٌ لي بِشاةٍ

ذاتِ سُقمٍ وَدَنَف

ناحِلَةِ الجِسمِ إِذا

ما هِيَ مَرَّت بِالجِيَف

صاحَت عَلَيها ها هُنا

يا أَختَنا ذاتِ العَجَف

تَخنُقُها العَبرَةُ إِن

مَرَّت بِأَصحابِ العَلَف

كَم قَد تَغَنّى وَلَها

شَوقٌ إِلَيهِ وَلَهَف

وَقَد تَقَطَّعَت إِلى

وَجهِكَ شَوقاً وَأَسَف