قل لابن حرب مقالة العاتب

قُل لِاِبنِ حَربٍ مَقالَةَ العاتِب

وَلَستُ فيما أَقولُ بِالكاذِب

أَما رَأَيتَ الرَفّاءَ يُحزِنُني

بِرَفوِهِ طَيلَسانَكَ الذاهِب

أَفناهُ جَورُ البِلى عَلَيهِ كَما

أَفنى الهَوى عُمرَ خالِدِ الكاتِب