لطيلسان ابن حرب نعمة سبقت

لِطَيلَسانِ اِبنِ حَربٍ نِعمَةٌ سَبَقَت

بِنا تَبَيَّنَ فَضلي فَهوَ مُتَّصِلُ

قَد كُنتُ دَهراً جَهولاً ثُمَّ حَنَّنَني

عَلَيهِ خَوفي مِنَ الأَقوامِ إِن جَهَلوا

أَظَلُّ أَجتَنِبُ الإِخوانَ مِن حَذَرٍ

كَأَنَّما بِيَ جُرحٌ لَيسَ يَندَمِلُ

يا طَيلَساناً إِذا الأَلحاظُ جُلنَ بِهِ

فَعَلنَ فِعلَ سِهامٍ فيهِ تَنتَضِلُ

لَئِن بَليتَ فَكَم أَبلَيتَ مِن أُمَمٍ

تَترى أَبادَتهُمُ أَيّامُكَ الأَوَّلُ

وَكَم رَآكَ أَخٌ لي ثُمَّ أَنشَدَني

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ