وطيلسان إن توهمته

وَطَيلَسانٍ إِن تَوَهَّمتَهُ

قَدَدتَهُ بِالطولِ وَالعَرضِ

جادَ اِبنُ حَربٍ لي بِهِ بَعدَما

أَيقَنَ مِنهُ بِالبِلى المَحضِ

قَد لَقِيَ الناسَ وَقاساهُمُ

عَيشَينِ مِن ضَنكٍ وَمِن خَفضِ

كَأَنَّ إِشفاقي عَلَيهِ إِذا

غَدَوا إِشفاقي عَلى عِرضي

لَو أَنَّهُ بَعضُ بَني آدَمَ

كانَ أَسيرَ اللَهِ في الأَرضِ