أشاحب أنت من هم وتفكير

أَشاحِبٌ أَنتَ مِن هَمٍّ وَتَفكيرِ

وَساهِمٌ أَنتَ مِن ضَنكٍ وَتَكديرِ

إِن رُحتَ تَرقى سَماءَ لا أَليفَ بِها

كيما يُواسيكَ في تِرحالِكَ النوري

تَسيرُ بَينَ نُجومٍ لَيسَ يُؤنِسُها

عُمرٌ وَمَسراكَ في هَدىِ الدَياجيرِ

لَم تَلقَ عَينُكَ ما يُغري اِنتِباهَتِها

وَلَم تَجِد في سَراها أَيُّ تَغييرِ