أيهذا السكون يا حاكم الموت

أَيَهذا السُكونُ يا حاكِمَ المَو

تِ وَصَنو الآزالِ وَالآبِداتِ

كُنتَ قَبلَ الحَياةِ تَحكُمُ في المَو

تِ وَها أَنتَ حاكِمٌ في المَماتِ

أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرى حَبيبي

أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرَت حَياتي

أَينَ مَثوى الضِياءِ أَينَ أَراهُ

أَينَ مَثوى الغِناءِ وَالأَصواتِ

أَيُّها العَدمُ أَينَ تَنعَسُ في الصَم

تِ وَتَلقى لَدَيهِ راحَةَ جَفنِك

قِف وَدَعني أَبثُث إِلَيكَ شُكاتي

وَالتِياعي مُهَمهِماً في أُذنِك

لَم أَجِد في الحَياةِ لي أُذُناً تَس

مَعُ شَكواي أَو فُؤاداً حَنونا

وَلِذا قَد أَتَيتُ أَشكوكَ ما بي

فَلَقَد تَرحَمُ الكَئيبَ الحَزينا

كانَ لي في الحَياةِ قَلبٌ طَروبٌ

يَتَغَنّى كَالطائِرِ الصَدّاحِ

أَحرَقَ الحُزنُ مِنهُ ريشَ جَناحَي

هِ وَأَهوى بِهِ كَسيرُ الجَناحِ

فَتَحَمَّلَ مِنهُ أَساهُ وَفَرّق

هُ عَلى ذلِكَ الفَضاءِ شُعاعا

قَبلَ أَن يَقضِيَ الفُؤادُ وَيَمضي

حامِلاً مَعهُ في الفَناءِ التِياعا