خلقنا لنلهو في الحياة بحبنا

خُلِقنا لِنَلهو في الحَياةِ بِحُبِّنا

وَنَسعَدَ في رَحبٍ مِنَ العَيشِ واسِعِ

وَما كُنتَ إِلّا الحُسنُ في كُلِّ شائِعٍ

وَما كُنتُ إِلّا الحُبَّ في كُلِّ ذائِعِ

مَلَأتَ اللَيالي مِن سَناكَ وُسامَةً

وَأَترَعتَها مِن صَبوَتي بِمَدامِعي

صَحيفَتُنا في الأَرضِ خالِدَةٌ

بِنا وَمِن بَعدِنا تَبقى بِشَدوِ السَواجِعِ

فَكَم لَقَّنَت هذي الطُيورَ أَحِبَّةٌ

فَرَجَّعَت الذِكرى بِأُفقِ المَسامِعِ

وَفي النَغمِ التَخليدِ مِن غَفوَةِ الرَدى

وَفي سَرمَدٍ مِن عالَمِ الحُبِّ شاسِعِ

وَيُحزِنُني أَن يَقصُرَ الخُلدُ دونَنا

فَيا لَيتَ شِعري هَل سَتَبقى إِذَن مَعي