طلعت ذكاء كأنها في نورها

طَلَعَت ذُكاءُ كَأَنَّها في نورِها

كَأسٌ يُشَيِّعُهُ هَوى الأَنفاسِ

ما زالَ يَرقى صاعِداً مُتَهادِياً

حَتّى هَوى فَطَغى عَلى الأَغراسِ

وَكَأَنَّ أَزهارَ الطَبيعَةِ كُلِّها

مِن حَولِها في حَسرَةِ الجُلاسِ