نواقيس المساء وما أحيلى

نَواقيسُ المَساءِ وَما أُحيَلى

إِذا طَنَّت نَواقيسُ المَساءِ

فَكَم مِن قِصَّةٍ قَد أَنشَدتُها

وَتُنشِدُ بَعدَ حَيني وَالفَناءِ

سَيَبقى لَحنُها الداوي سَيَبقى

يُجَلجِلُ كُلَّ يَومٍ في الفَضاءِ

وَيَعبُرُ هذِهِ الوَهداتِ غَيري

مِنَ الشُعَراءِ رَكبٌ في غِناءِ

يُرَتِّلُ مَدحَكِ العالي وَيَشدو

بِسِحرِكِ يا نَواقيسَ المَساءِ