إيه أبا البحر والأيام قاطعة

إيهٍ أَبا البَحرِ وَالأَيّامُ قاطِعَةٌ

وَالشَّوقُ يَتعَبُ بَينِ النَّفسِ وَالنَّفسِ

عِندي لِفَقدِكَ أَوجالٌ أَبيتُ بِها

كَأَنَّني واضِعٌ كَفّي عَلى قَبَسِ

وَلا مَلامَةَ إِن لَم أُهدِ نَيِّرَةً

حَتّى تَمُدَّ إِلَيها كَفَّ مُقتَبِسِ

قَد كُنتُ أُودِعُ سِرَّ الشَّوقِ في طُرُسٍ

لَكِنَّني خِفتُ أَن يَعدو عَلى الطُّرُسِ