أبا حسن أنت المرجى لها فهل

أبا حَسنٍ أنتَ المُرَجّى لَها فهلْ

لِمَوعِدِ آمالي لَديكَ نَجازُ

فأنتَ المجلَّي في الكرامِ حقيقَةٌ

وغيركَ يا بن الأَكرمين مَجَازُ

لَطَالَ ورُودي ذلكَ البحر ظامياً

فأْمنَعُ مِنْ دُونِ الورى وأجَاز

وغَيْرِيْ عَلَى رَغْمي يَروحُ ويغتدي

بِما دُون أشعاري هُناك يُجاز