أحسود قل ما شئت في

أحسودُ قُلْ ما شِئت فيَّ

لكَ البقاءُ من الملامَهْ

فخري كشمسٍ أشرقَتْ

لم تُخفِها أبداً غمامَهْ

أحسودُ يا تِربَ السَّفالَةِ

والجهَالةِ والّلآمَهْ

لِمَ لا يطول على الورى

من كان حيدرةٌ إمامه

من بالكِتاب وعُتُرة المخْتارِ

قد أضحَى اعْتِصَامَهْ

واختارَ دينَ أبي الحُسَين

لِحبّ حَيدرةٍ عَلامَهْ

مَن بالولاءِ لِحَيدَرٍ

يُنجوُ ويأمنُ في القِيامَهْ

ويَروحُ مسروراً غداً

يوم التّغابنِ والنّدامَهْ

ويحوز في جنّات عَدْنٍ

ما يحبُّ من الكرامَهْ

وتديرُ ولدانُ الجنانِ

عليه كاسات المدامَهْ

ولَرُبّ كأسٍ فضّ عن

مسكٍ بلا حرجٍ ختامَهْ