أمولاي لا تجزع إذا عضك الدهر

أمولاي لا تجزع إذا عضك الدَّهر

وصبراً فإن الحُرّ شيمتُه الصبرُ

مَتى أبصرت عيناك في الأرض ماجداً

أديباً له نهيٌ عن الدَّهر أو أمرُ

وكم قبلك الأيامُ قد غدرت بنا

ولم تزل الأيام شيمتُها الغدرُ

وأغري بنا الدَّهرُ الخؤونُ صروفَه

وما نحنُ إلاّ قطرةٌ منك يا بحرُ

وإذ فُتنَّا سبقاً إلى غاية العُلَى

فأجدرُ مِنّا أن يحاربك الدَّهرُ