أهديت للأبصار والأسماع

أهديتَ لِلأبْصَارِ والأَسماعِ

طِرساً يُقَصِّر عَنْ مداهُ باعي

هو لا أشك الجوهر الفَرد الّذي

قُطعَ التراجعَ فيهِ بالإِجماعِ

لو أَبْصَر الأدباءُ فيما قد مَضى

شبهاً لَه ماتوا بغير نِزاع

ما هذهِ أَوَّلَى محاسنِك الّتي

ذهبتْ بكلّ محاسنٍ ومساعي

لِلّه كم قلّدتْني مِنْ قبلها

بِلطائف الأشعارِ والأسْجاعِ

ولكم بعثتَ مُشَرَّفاً وشَحتَهُ

بغرائبِ الإبداعِ والأيداعِ