أيها المختال كبرا

أيُّها المختال كِبراً

سِرْ على الأرضِ رويداً

قَدْ تعاظمتَ علَى الله

وجَاوزْتَ الحدودا

مَنْ ترى الأيام أعطي

نَ مِن النّاس الخلودا

كَمْ ملوكٍ عوَضَتْهُمْ

بالمقاصير اللَّحودا

قادَهم دَاعي المنايا

ولَكَمْ قادوا الجنودا

بدّلَتْ أجسامهم عَنْ

وشيها تُرباً ودودا

لا عدوَّاً مُبْغِضاً تُبْقِي

ولا تِرْباً وَدُودا

قد أَكَلْنَ اللّحمَ هِضْنَ

العَظْمَ مَزّقْنَ الجلودا

أيّها الآبقُ إنْ لَمْ

تَرْجُ وَعْداً خَفْ وَعيدا

عُدْ إلى ربِّكَ فالعَبْ

دُ حَرِيٌّ أن يَعُودا