أي سيف نضته لي جفناكا

أيّ سيفٍ نضتْهُ لي جفناكَا

أي رُمحٍ هزّتْهُ لي عِطفاكَا

كنتُ لا أعرفُ الغرام إلى أنْ

عرّفتْني فنونه عَيناكا

أنتَ أخفيتني نحولاً فقل لي

كيف أقوى على احْتمال جفاكا

لَوْ لِشَمسِ الضّحى بَرَزْتَ لَقَالَتْ

لَعَنَ اللهُ مَنْ أحبَّ سِواكا

أَو رأَى البدرُ نورَ وجْهك نادى

تِه دلالاً فأنتَ أهلٌ لذاكا