تخطر كالبدر المنير على غصن

تخطّر كالبدرِ المنير عَلى غصنِ

وأسفرَ عن ليلِ الذّوائب في دَجْنِ

ومَنَّ وقَدْ غاب الرقيبُ برَشفةٍ

من الشنب البرّاقِ أحلَى مِنَ المَنِّ

وقامَ يُريني لحظَهُ وقوامَهُ

يقولُ اسْتَقمْ إن شئتَ لِلضَّربِ والطَّعْنِ

غزالٌ غَدتْ تجني عليّ لحاظُهُ

وعهدي بالأغصانِ تُجنَى ولا تَجْني

إذا ظَنّ صِدقَ العذلِ ضنَّ بوصلِه

فَيقتل مَنْ لا يَجْتَنِي الذنْبِ بالظَنّ