سرى طيفها والنجم في الأفق كالعقد

سرى طيفها والنجم في الأفق كالعقدِ

فكاد سناهُ لِلْعواذلِ أن يهدي

سَرَى فسرَى مِنهُ العبيرُ بعَنْبَرٍ

وفاحَ شذاه بالفتيقِ وبالندِّ

سرَى في ظلام اللَّيل والطرف ناعِسٌ

وعادَ فلم يشفِ الفؤادَ ولم يُجْدِ

فسَلّ الكَرى عَنْ جفن عيني ولم أفُزْ

بتقبيل كفِّ مِن سراهُ ولا خدِّ

وبتُّ نَديماً لِلسُّهى ذَا ندامةٍ

كئيب فؤادٍ لا أُعيدُ ولا أُبْدي