عزاؤكم آل المطهر في فتى

عزاؤكم آل المطهّر في فتىً

قضى فقضى المجد المؤثّلُ والنّدى

أقامَ بدار الخُلدِ جاراً لِربّه

وأورثنا حزناً أقام وأقعدا

وما كان إلاّ طود مجدٍ تهدّمَتْ

جوانبه أو عقد جودٍ تبدّدا

ولو كان يُفدى هالك جلّ رزؤه

لكان بأرواح البريّةِ يُفتَدى

وما دمتمُ لِلْمجد والجود بعدَهُ

فركنُ المعالي لا يزالُ مُشيّدا

وإنّ جميل الصبر فيكم لَعادةٌ

إذا جار حُكمْ الحادثات أو اعْتدى

تعوّدتمُ الصبَّر الجميلَ وإنّما

لكلّ امرءٍ من دَهرِهِ مَا تعوّدا

عليكم سَلامِ اللهِ آل مُطهرٍ

ورحمتُه ما غَابَ بدرٌ وما بدا