عيناي فيك بأسياف البكى اجترحا

عينايَ فيكَ بأسياف البُكى اجْترحا

هذا وما اقتَرَفا ذنباً ولا اجْتَرحا

يا مَن رأيت الهوى من أجله حَسَناً

فيه ولو أنّه في غيره قَبُحا

ومن حوى الحُسنَ دون الخلق عن كملٍ

حتى غدا كيف شاء الحسنُ واقتراحا

ما ضرّ لو سمح المولى بزورته

لمغرم في الهوى بالروح قد سمحا

أضلَّ وجهك حُسادي عَدمتُهمُ

حتّى رأوه هلالاً وهو شمس ضُحى

واللهِ لو أنّ حُسادي إذنْ نظروا

أثيلَ فرعكَ بأن الفرقُ واتّضحا

زِدْ خاطري شرراً أو ناظري سَهرا

وزِد عظامي نحولاً والحَشا برحا

أنا الّذي ما شكَا ثِقْل الهوى أبدا

ولا أصاخ لِلاَحِ فيكَ حين لحَا