قرأت من الصبابة كل فن

قرأتُ مِن الصبَّابة كلّ فنِّ

فَسَلْ عمَّا بدا لكَ وامتحنّي

ولا تسألْ من العشّاقِ غيرِي

فقد أُخذَتْ فنونَ العِشق عنّي

وقل ما شئتَ في لومي فإِن لَمْ

تجد لي نحوه ميلاً فدَعني

بروحي ليّنَ الأَعطافِ عَذْب

اللَّمى مُرَّ الجَفا حلوَ التَثَنّي

رشيقَ القدِّ وضاحَ المحيّا

فقل ما شئت في بدرٍ وغُصنِ

أصرّحُ باسْمه طَوراً وطوراً

أخافُ حواسدي فيه فأَكْني

وأقطعُ في تَرجّي الوَصْل عمري

وما يجدي الترجّي والتمنّي