لا تقف بعد عزم شهر الصيام

لا تقف بَعْدَ عزمِ شهرِ الصّيامِ

أيها العيد وارتحِلْ بسلام

يفرحُ العالَمون بالعيد غَيري

فهو عندي كسائر الأيّام

طالَ عندي لِطُول فقري حتّى

صار عَاماً وربّ يومٍ كعام

أحمدُ الله كم سوانح آمالٍ

تَقنَّصْتُ في شباك المنام

من يكن في الورى فقيراً فإنّي

في غِنىً من ذخائر الأحلامِ

غير أني حملت نفساً أرتني

لقنوعي أن الزمان غلامي

ألفتْ نفسي القناعة حتى

ليس يُدرى عِنايَ مِن إعدامِي

لستُ أرضى ببذلِ ماء محيّاي

مَدَى الدّهر في يسيرِ حُطامِ